رمضان في تركيا له وجه خاص و تقاليد فريدة هذا الشهر الكريم يمثل مناسبةً يلجأ الأتراك إليها من أجل الإعلان عن هويتهم الإسلامية والعمل على إظهارها للحفاظ عليها من الهجمات العلمانية ضدها.
تزداد الدروس الدينية في هذا الشهر وتُرى المساجد الشهيرة في هذا الشهر عامرة بالمصلين والواعظين والمستمعين والمتفرجين الطوافين من النساء والرجال .تلقى صلاة التراويح إقبالاً منقطع النظير من فئات الشعب التركي كافة لكن يلاحظ في هذه الصلاة السرعة في أدائها وقليل هي المساجد التي تلتزم قراءة ختمة كاملة في صلاة التراويح خلال هذا الشهر المبارك . و حينما يحين موعد أذان المغرب تطلق المدافع بعض الطلقات النارية ثم يتبع ذلك الأذان في المساجد .
تزداد الدروس الدينية في هذا الشهر وتُرى المساجد الشهيرة في هذا الشهر عامرة بالمصلين والواعظين والمستمعين والمتفرجين الطوافين من النساء والرجال .تلقى صلاة التراويح إقبالاً منقطع النظير من فئات الشعب التركي كافة لكن يلاحظ في هذه الصلاة السرعة في أدائها وقليل هي المساجد التي تلتزم قراءة ختمة كاملة في صلاة التراويح خلال هذا الشهر المبارك . و حينما يحين موعد أذان المغرب تطلق المدافع بعض الطلقات النارية ثم يتبع ذلك الأذان في المساجد .
واحدة من بين أهم المظاهر الاحتفالية إنارة مآذن المساجد منذ صلاة المغرب وحتى صلاة الفجر، وهو ما يسميه الأتراك "المحيا"هذا تقليد له دلالة روحية تعني أن تركيا خلال الشهر الفضيل تظل مضاءةً طوال ليلها بنور الإيمان. ويوجد في تركيا أكثر من 77 ألف جامع مسجل حكوميًّا أشهرها مسجد السلطان أحمد أو المسجد الأزرق.
أيضًا ينتشر العديدُ من العادات والتقاليد الشائعة في البلاد العربية في تركيا خلال شهر رمضان فنرى الإقبال على إعداد الحلويات التي تشتهر تركيا بصناعتها بجانب الإقبال على تناول المشروبات المختلفة كـ"التمر الهندي" و"الكركديه المصري"؛ مما يوضح تواصل المجتمع التركي مع المجتمعات الإسلامية الأخرى، رغم محاولات قطع الطريق على الإسلام في هذه البلاد.
من بين أشهر المقولات التركية و التي لها علاقة بي هذا تشبت بي التعاليم الإسلامية مقولة "الشعب التركي لا يمكن أن يعيش دون مسجد ولا آذان"، أكبر دليل يشير لذلك إقبال كبير على صلاة التراويح؛ حيث يسعى الرجال والكثير من النساء والأطفال إلى المساجد من أجل أداء صلاة التراويح، وبعد انتهاء الصلاة يقوم الكبار بتوزيع الحلوى على الصغار؛ حبا في ترغيبهم في الحضور إليها كل يوم، وهو سلوك يدل على رغبة المواطن التركي في غرس تعاليم الإسلام في الأجيال الناشئة.
